اختارت دار بوشرون تحدي صنع دبوس زينة أثيري. وفكرت الدار بالبدء بتصميم مقوّس وناعم أسمته “بايسلي.ي” (Paisley) صممه فريديريك بوشرون سنة 1878 لمهراجا كابورتالا
ويذكّر هذا الشكل، الذي يشبه الدمعة، بأنماط الحنى الزائلة لنساء الراجبوت. وبهدف إدخال التوشيم الدائم، استعانت ورشة العمل بالحجر الكريم الأكثر صلابةً، أي الماس. وبالتالي، إنّ دبوس زينة ميهيندي مصنوع بالكامل من ألماس من كل الأشكال، فتمّ التوصل إلى اللؤلؤ المدرّج والأشكال المستديرة من قلب هذه الدموع التي تلمس البشرة مباشرة.ة
وتمّ العمل على الزخرفات المخرّمة التي تعتبر من الإبتكارات التقليدية في المجوهرات وذلك للحصول على تطريزات من أجود أنواع الماسات. ويمكن تحويل دبوس الزينة الخفيف الوزن إلى قلادة، ويصبّ ذلك في تقليد بوشرون في تصميم المجوهرات متعددة الارتداءات.ت