دار غويارد ودار بوشرون تحييان ذكرى ساحة فاندوم

تعاون بين داري غويارد وبوشرون لاستحداث الإصدار الثمانين المحدود من الساعات المنقوشة والحقائب.

في العام 1936، وانطلاقًا من الرغبة في توحيد الدارين البارزين اللتين تمّ تأسيسهما في جوارهم، ساهم السادة بوشرون وغويارد وريتز في تأسيس “ساحة فاندون، أناقتها ومحيطها” التي أُعيد تسميتها “كوميتي فاندوم” (أي لجنة فاندوم) في العام 1971. وكان مهمّة لجنة فاندوم تشتمل على المحافظة على “الروح المميّزة” التي تتمتّع بها ساحة فاندوم وتعزيز تأثير المنطقة على فرنسا والعالم أجمع. وفي العام 2015، قرّرت كلّ من دار بوشرون ودار غويارد، وهما داران تشكّلان رمزًا للفنّ الفرنسي، من أجل طبع العلاقة الخاصة التي جمعتهما لفترة طويلة، أن توحّدا خبراتهما وتاريخهما لاستحداث منتج استثنائي وفريد من نوعه.

وتعكس هذه المجموعة الرؤية المشتركة لنمط حياة غنيّ بالأناقة والرقي، موحّدةً اثنين من رموز الدارين: “غواردين” و”شيفرون” – المصنوعتان من أقمشة منقوشة ابتكرهما السيد غويارد في العام 1892، و”ريفلي”، الساعة التي أنتجها لويس بوشرون في العام 1947.

وتتألف المجموعة من حقيبة غوياردين الذهبية الثمينة التي تحتوي على ساعة “ريفلي” الرمزية المصنوعة من الذهب الأصفر وثلاثة أشرطة قابلة للتبديل. وتجدر الإشارة إلى أنّه هناك نقش على الجزء الخلفي من الساعة يجسّد ساحة فاندوم. أمّا المفاجأة الكبرى فهي التوقيع الخاصّ لساعة “ريفلي” التي أُدرج فيها صورة ثلاثية الأبعاد لعمود فاندوم على زجاجها المصنوع من كريستال الياقوت.

تكرّم في الوقت الحالي دارا بوشرون وغويارد ساحة فاندوم لتخليد ذكرى ساعات الفرح فيها…

وتتألّف المجموعة من ساعة “ريفلي” وثلاثة أشرطة قابلة للتبديل، بالألوان الذهبية والبيضاء والسوداء، وحقيبة فيها ساعة، وهي إصدار محدود من مجموعة مؤلفة من 80 ساعة منقوشة.