آخر الأخبار

تعتبر زهرة الثالوث من الأزهار الأيقونية بالنسبة للدار، وكانت متميزة في مجموعاتها التي اطلقت منذ عام ١٨٧٥ وذلك عندما إستقى منها فردريك بوشرون للمرة الأولى الهامه لتصميم مجموعة متنوعة من قطع البروش وحلي الرأس والتيجان والعقود. فسواء اتخذت شكل ألماس أو المينا أو التخريم، فإن كل صياغة تعتبر مختلفة ولكن الزهرة تحتفظ بجمالها الجريء على الدوام. كما أن جانبها الطبيعي مذهل للغاية، إنطلاقاً من القطع المسمن للأوراق ووصولاً إلى التركيبة نفسها.

كما أعد استوديو التصميم نموذجاً املساً إعتماد على التمثيلات العديدة المختلفة للزهرة التي تستخدمها الدار. فبين التصميم التخطيطي رفيع المستوى والصياغة، يعمل ترتيب الأوراق من خلال مستويين على موازنة الأجزاء المحيطة والخواص ثلاثية الأبعاد. أما التخريم الموجود في منتصف البتلات فيلقى الضوء على رقتها وخفتها، في حين أن تصريح البذور يجعل الماسات تتلألأ، لتوائم على نحو مثالي بين الأشكال المستخدمة في هذه المجموعات في الخواتم والأقراط والقلادات، بالإضافة إلى تلك المستخدمة في عقد “Point d’interrogation”